ما فوائد الزعتر مع زيت الزيتون

يعتبر طبق الزعتر مع زيت الزيتون من أشهر الأطباق الشعبية الخفيفة التي يتناولها فئةٌ كبيرةٌ من الأشخاص حول العالم بشكلٍ يوميّ، وخاصّة على كلٍّ من وجبة الإفطار، والعشاء، ويشيع تناول هذا الطبق في الأوساط العربية، وخاصّة في بلاد الشام، ويتميز بطعمه اللذيذ الذي يجمع بين المذاق الرائع لنبات الزعتر، وزيت الزيتون المبارك، فضلاً عن كونه غذاءً متكاملاً تتركز فيه الخصائص العلاجية، والوقائيّة من العديد من الأمراض، والمشكلات الصحية، وفيما يلي أبرز فوائدهما.

• يعدّ طبق الزعتر مع زيت الزيتون من أقوى مضادات الأكسدة، وبالتالي يقي من الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة بما في ذلك مرض السرطان.
• يحتوي على الألياف، ويحول دون زيادة الوزن.
• يخفض معدل الكولسترول الضار في الدم LDL، ويقي من أمراض القلب، والأوعية الدموية، والشرايين، من خلال تسهيل وصول الأكسجين إلى الخلايا، وذلك بفضل احتوائه على الدهون غير المشبعة.
• يعتبر مضاداً للالتهابات، والعدوات الفيروسية، والجرثومية، ويقوّي الجهاز المناعيّ.
• يحتوي على الكالسيوم، ويحمي من أمراض العظام، والأسنان، والأظافر.
• يحمي خلايا الجسم من التلف.
• يهدئ المعدة، ويقلّل من تهيجها.
• يحسن الحالة المزاجية، ويقي من الاكتئاب، من خلال تعزيز الطاقة الإيجابيّة، وذلك بفضل تحفيز مركبات السيروتونين، والدوبامين.
• يعالج التهابات الجهاز التنفسيّ، ويقي من مشاكل الشعب الهوائية، والسعال، والزكام.
• يقي من ظهور حب الشباب.
• يُعزز الوظائف العقلية والدماغية، بما في ذلك قوّة الذاكرة، والاستيعاب، والفهم، ويقي من الزهايمر.
• يقيّ من الجلطات الدماغية، وذلك بفضل احتوائه على حمض الأوليك.
• يعد مفيداً جداً لمرضى السكري، ويحمي من الارتفاع الحاد للسكر، وينظم الإنسولين.
• يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من عنصر الحديد، ويساعد بالتالي على رفع نسبة الهيموغلوبين، ممّا يقلل فرصة الإصابة بفقر الدم.
• يقي من حصوات المرارة، والكلى.
• يطرد سموم الكبد.
• ينشط الدورة الدموية، ويقلّل منالشعور بالتعب والإرهاق.
• يسكن الأوجاع المختلفة.
• يطرد الغازات من المعدة.
• يعالج الفطريات.
• يخفف من الحمى المرافقة للأمراض المختلفة، حيث يساعد الجسم على التعرق.
• يعالج الأمراض الجلدية، كالصدفية، والأكزيما.
• يعالج مشاكل النظر، وجفاف العيون، ويقيّ من تشكل الماء الزرقاء فيها.
• ينقي الدم من السموم.
• يحمي من التهاب المفاصل.
• يقي من ارتفاع ضغط الدم ومن الأعراض الخطيرة المرافقة له.

يوصى بتناول هذا الطبق شأنه شأن كافة الأطباق الغذائية الأخرى بكمياتٍ معتدلةٍ، ومعقولة؛ تفادياً لأية تأثيراتٍ جانبيةٍ لحالات الإفراط فيه، بالرغم من أنّ مركباته تعتبر آمنةً إلى حدٍّ كبيرٍ، إلّا أنّ الاعتدال واجب، وخاصّة من قبل النساء الحوامل، حيث إنّ الزعتر يتسبب في زيادة نشاط الرحم ممّا يزيد من احتماليّة الإجهاض.